أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن ما ترتكبه عصابات الشر الاستيطاني من اقتحامٍ لساحات المسجد الأقصى المبارك عدوان خطير، وهو عدوان يمس كل مسلم وكل عربي وكل فلسطيني.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داوود شهاب في تصريحٍ له صباح اليوم الأحد: "إن الذين يهرعون لإنقاذ الاحتلال الإسرائيلي من مأزق مسيرات العودة ، عليهم أن يدركوا أن ما ترتكبه حكومة الإرهاب الإسرائيلي بحق القدس والأقصى لا يمكن أبداً السكوت عنه وأن استمرار العدوان على الأقصى سيؤدي إلى تصعيد كبير سيصل إلى كل مكان".
وأوضح شهاب، أن ما يجري من اقتحامات يهودية للأقصى يستدعي تحركاً عاجلاً ، وإن هدف مواجهة هذه الاقتحامات والتصدي له هو هدف يقع في صلب عمل حركة النضال الفلسطيني بكل أشكالها.
وأشار إلى أن مسيرات العودة وما تضمنته من أدوات وأشكال نضالية مشروعة ليست بعيدة في أهدافها ووسائلها عن الانتصار للمسجد الأقصى المبارك ومواجهة الاقتحامات التي يتعرض لها خلال ما يعرف بمواسم الأعياد اليهودية.
كما وشدد على" أن ليس للمستوطنين والمستعمرين الصهاينة حق في الأقصى واقتحاماتهم لساحاته عمل عدواني وإرهاب ديني لا يمكن بحال السكوت عليه".
ويذكر أن أكثر من 1000مستوطن اقتحموا ساحات الأقصى منذ صباح اليوم بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، وسط تضييق على عمل حراس المسجد واعتقال للشبان المقدسيين المتصدين للاقتحامات.
